بعد عودة وفد الاطباء الاردني الذي ذهب الى غزة في اثناء الحرب الصهيونية عليها وفي كلمة لهم في احد المهرجانات روى البعض قصصا خيالية لكنها حقيقة قد حدثت على ارض العزة في قطاع غزة ..
اليكم القصص ..الاولى /1- روى نقيب الاطباء الاردنيين انه التقى بقائد كتائب القسام في لواء لجنوب واخبره عن قصة حدثت مع المجاهدين من القسام ، يقول كان المجاهدون يرصدون دخول قوة اسرائيلية الى منزل مفخخ ، وريث دخول القوة الاسرائيلية الى المنزل تم تدمير المنزل تدميراً كاملا فوق رؤوس الجنود الصهاينة بقذائف الار بي جي ، وبعد تدمير المنزل تدخل الطيران الحربي والمدفعية والبوارج وقصفت المنزل ومحيط المنزل بشكل عنيف ( لئلا يقوم المجاهدون باخذ اشلاء الجنود الصهاينة ) ، وبعدها بدأت الدبابات تدخل الى ذلك البيت ، ولم يكن المجاهدون بيدهم سوى اسلحة بسيطة وطُلب منهم ان يجمعوا انفسهم في احد المنازل ويطلقوا النار على الدبابات والجنود وان يقتلوا ما امكنهم الله تعالى ان يقتلوه من الجنود الصهاينة ، وفجأة طغى النعاس على المجاهدين وناموا ما يقارب ساعة كاملة ، ثم استيقظ احد المجاهدين واتفت حوله وايقظ باقي المجاهدين ونظروا حولهم من نوافذ المنزل فلم يجدوا لا دبابات ولا طائرات ولا حتى جندي واحد .. هي قدرة الله العزيز الجبار ..
ونستذكر قول الله تعالى :" اذ يغشيكم النعاس امنةً منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان.
الثانية/2- روى مجموعة من المجاهدين انهم كانوا في مكان ما من القطاع ، وفجأة جائهم شخص ملثم وطلب منهم ان يبتعدوا عن هذا المكان لانه سيقصف ، فأخذ المجاهدون بطلبه وابتعدوا عن تلك المنطقة وبعد دقائق تم قصف المنطقة بالطيران والمدفعية بشكل عنيف .. ليست الا منة من الله العزيز الحكيم فمن يعلم ان هذه المنطقة ستقصف من قبل الطيران الحربي .
الثالثة/3- روى بعض المجاهدين ان الجيش الاسرائيلي وبينما كان يقصف بعض المناطق كانت تلك المناطق التي تقص بعنف كان النيران تنطلق من تلك المناطق بقوة اكبر باتجاه الجيش الصهيوني ، ونفى المجاهدون ان تكون المقاومة التي كانت تطلق النار في تلك المناطق ( ولو كان هناك مجاهدون يطلقون النار لاستشهدوا بفعل النيران الاسرائيلية ) .. انه الله العلي العظيم وجنده الاقوياء .. وما يعلم جنود ربك الا هو
الرابعة/4- قام مجاهد بنصب كمين لدبابة اسرائيلية تقوم بالتوغل وقبل ان يدمر المجاهد الدبابة بدأ الجيش يطلق النار من جميع الاتجاهات ، فدار في نفس المجاهد ان كمينه قد فشل وان عليه الانسحاب ، فنهض المجاهد لينسحب من المعركة فسمع شخصا يناديه من خلفه " اثبت ثبتك الله" فقال المجاهد : احسست ان هناك من يحميني من الملائكة فبقيت في مكاني واا بالدبابة الاسرائيلية تنفجر ...
قال الله تعالى :" اذ يمددكم الله بالف من الملائكة مردفين ".
الخامسة/5- روى احد سائقي سيارات الاسعاف في غزة ان الجيش الاسرائيلي قام بايقاف ليسأله عن جنود يرتدون زياً ابيضا ويقاتلون بجانب المجاهدين في غزة ، لا شك انهم جند الله الاقوياء .
السادسة/موثقة بالصور في الاسفل :6- قال احد الاطباء انه وصل الى المشفة احد المجاهدين الذيت استشهدو اراد ان يخلو جيابه فلما فتح جيبه الذي هي تغطي قلبه رأى قرآنا قد اصيب بشظية وبقيت الشظية تحفر في القرآن حتى وصلت الى آية في سورة الكهف توقفت عندها الشظية وحمت بذلك القلب ، علما ان الشظية بامكانها اختراق المصححف والجسد مرة وحدة . سبحان الله
السابعة/ رواها الجنود الصهاينة على شاشات التلفزة:7- كلنا رأينا على قناة الجزيرة وغيرها من القنوات صور لجنود صهاينو يركضون ويلهفون تعبا ، لكننا ظننا انهم يركضون خوفاً من المقاومة ، لكن وفي مقابلة لهم مع احد القنوات الفضائية قالوا ان هناك جودا يرتدون زياً ابيضا كانوا يندسلون على احبال من السماء ويلحقون بهم ويضربونهم بعصي او احبال كما قالوا ، لكننا لم نرى شيئاً من هذا ، فهم جند الله تعالى ..
بعد كل هذا القليلي القليل مما حدث مع مجاهدي غزة
تأكيداً على النصر المبارك الذي حققته الفئة المؤمنة بالله على اعداء الله
وهنا نستشعر معية الله في هذه الحرب الصهيونية على الاسلام والمسلمين